Thursday, November 22, 2007

كلمات سرياليه 2


اراك حكايه بدأت لتوها ...
ولكنها لا تزال مجهولة التفاصيل مفتوحة النهايه
أراك ملامح بالكاد رسمت..
ولكن بريق حبرها لم يجف بعد فلا تبدو واضحة المعالم
أراك كلمه لم يكتمل نطقها بعد ..
أسمعها و لا أستطيع ادراكها قبل ان تكتمل

الان لم تعد ذاكرتى فى حاجه الى اختزان صورة وجهك.
لانها منقوشه على جدرانها..
نقشا غائرا كفيل بان يجعلها لا تمحى .. ولا تضيع بين تفاصيل الاخرين

أخاف منك
نعم لازلت اخاف منك !
لأن نصف منك لازال يقبع فى ظلال المجهول ..
ولكن هذه المره خوف لا يمنعنى من الاحتماء بك

الحيره!!!
لم أعد كما كنت مجرد فريسه للحيره ..
بل قل ان شئت ان الحيره ألتهمتنى ..
الا ان اقترابى منك لم يفعل الا أن زادنى يقينا..
بانى حائره

أشعر ان رفضك الان اكتسب وجاهة تبرره
ولكنى اضفى عليه شرعيه زائفه تبيح لى قبولك
ومبررات رفضك؟؟
أتناساها عامده، ألقيها فى اهمال بالجزء المظلم من عقلى ، أعمى عينى عنها
فلا هى تختفى ولا أنا أجرؤ على الرفض

الان انت لم تعد مجرد قصه...
انت الان يومى وربما غدى ..
أكثر واقع عايشته يقينا
ربما أنى لا أرتضيه ولكنى فى ذات الوقت..
لا أرضى عنه بديلا

ربما الوم نفسى يوما
لانى سمحت لك ان تتحول من مجرد صوره باهته على صفحات رواياتى ،الى شبح زاهى.
. أسمعه ، أراه، أشعر به ماثلا أمامى
ربما ابكى يوما بحسره ..
ولكنه سيكون بكاء الطفل المشاغب الذى ظل يشاغل هرا شرسا حتى نشب فى وجهه انيابه...

لذلك ثق بانى لن الوك يوما..
وان فعلت ، فاعلم
انى الوم عجزى فيك لاأكثر

لازالت الايام تثبت لى صواب كلماتى بأن :

ليس كل مانتمناه يوما نناله
وان علينا أن نتنازل لكى نعيش

ولكنها اثبتت لى على عكس ما تصورت :
أن كل القصص قد تصلح لان تكون واقعا ..
ولكن ..
على كاتب القصه تحمل تبعات خياله

الان فقط أعتقد أنه أصبح بالامكان أن أنعت نفسى بالواقعيه
دونما ادنى ادعاء